قبيلة شعر : محمد صولة سقف القبيلة متسع للكلام الأول ، من يقرأ سوأة الخبز الطيني ؟
مفحم هذا المدى يكوكب فرنه ويعصف بالجدار حتى جناز الوردة ،
فخارها ماء زنره أقصى جسد النار ، المعدن يهفو إلى هبة نارنج ،
وحده الخارج يأبه ، والداخل بحر لهوة مسكت عنف الإسم ، وساحت
على ممشى الموج ، ،
أيها الواحد المشطور سرفي الطريق الآتية إليك ، ماذا اشتهيت ؟
جلنارا عقصت ، فاكهة جذعت ألقها بسؤدد الفحولة ، أزهارك البرية
سدة الأبهة ، أرض غلة البدائي سكنت عبورك إلى مجد الحنين وارتويت ،
هيأت عجاج الوصايا لما قرأت بوحك على سعف الحكمة ..
وشتمت حجرا يصخب في الهزيع المتبقى من ليل الهزيمة
نصر هو مناحة القراطيس معراة
غاباتها نسب البداوة ، دم تاريخها
تأويل خلاياها سبحانها المسماة
على رخامتها قرأت أنثى القبائل
رهست فرح اليعفور
الهبات ظلال كشجر الدلب معابرها صمت الغواية ،
لو خيروك بين فسالة الريح وسماق الوقت لهرشت
ما تبقى من زرارة الأراجيح ..
وهذا السذاب حنين يرثي دمقس الطوطم ، دقاق فلزه
سبخت عيناه ، توج قثاءها المرمري كرسي
على هواء يلطو واكتهلت سلالم وجهه
فمه عدم وفصول ينبوع النهر فيه أصل ، ليست المدينة
هذا المتسع الذي يتهادى ، فراش بين أهدابها يرقد ومراقص
تستوي على عراجين صوتها حمما ، ،
أيتها الخرساء يحيا فيك بهيج الظهيرة جذلا ،
يلوب محفوفا بغابة العلامات ، هاأنت بين ظلوع لونك العصي
تداهمين صباح الراعي يخرج إلى متاه العالم حليبا
ينزل مرايا نبتت فيها مساحات الضوء كمسقط شجر الحور
أنفاسه المخمورة تستيقظ لتنام ، يراها في سلاف المطر ،
في حندس قوس قزح ، في بيلسان زحفها ، في مزاعة الصمت
حين يميل إلى فرحها المقدد ، تصير هناك طابور نسيان
يرقشه سرير بهي .
القبيلة قلب يلهج بدغل الريح ،شهب فغرت صدر أعشابها
لأسراب الأنين الساجي ، ولعين تهش على جذر طفولتها
غابة من مكوس الحواس ، لاأحد يبذر زهوه في العليين ،
إبقي كسنديان أوغل في خضاب نومه واستبقى شوحه ملح الآتي .
18-04-06
سيدي سليمان